Abbasid massacre
Abbasid massacre
Event Information
Event Documents
Download official event documents, evidence files, and legal reports
No documents available for this violation.Event Details
لم تكن موقعة العباسية هى الموقعة الأولى التى تتورط بها قوات الأمن فى الفض بالقوة، إلا أنها كانت أول مواجهة دموية بين المجلس العسكرى حينها برئاسة المشير حسين طنطاوى والإسلاميين متمثلين فى أنصار المرشح الرئاسى السابق حازم أبو إسماعيل، بعد إصدار المجلس مادة فى الإعلان الدستورى المكمل تمنع الطعن على أداء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ليخرج أنصار الشيخ للتظاهر والاعتصام بشارع الخليفة المأمون أمام جامعة عين شمس حتى وزارة الدفاع ليتضامن معهم العشرات من شباب وممثلى القوى الثورية حينها.
موقعة العباسية فى مشاهد
ليلة مرت دون اشتباكات، ثم تسللت عناصر مجهولة، وتطورت الأحداث لتشهد قتلى وجرحى، وتدخل مدرعات الجيش لفض الاعتصام، ليلة تأتى ذكراها الثالثة أمس السبت، حيث وقعت أحداثها فى 2 مايو 2012.
البداية كانت فى بمحيط وزارة الدفاع بالعباسية، حين دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار ومجهولين، وسط مناوشات مع قوات الجيش، التى استخدمت كل تدابيرها لحماية وزارة الدافع، وقع فيها أكثر من 11 قتيلاً وعشرات الجرحى من الثوار، ومجند بالقوات المسلحة، بحسب مصادر أمنية وطبية، و20 شهيدًا وعدد كبير من الإصابات والاختناقات بسبب غاز الجيش وفقًا للمراكز الحقوقية.
حازم أبو إسماعيل يدعو أنصاره إلى الاعتصام أمام وزارة الدفاع، لمواجهة قرارات طنطاوى وتحديد مهلة زمنية محددة لتسليم السلطة.
هتف المعتصمون فى مسيرة حاشدة ضد حكم العسكر وطالبوا "بإعدام المشير" واندلعت اشتباكات عنيفة أوقعت جرحى، بين المحتجين والشرطة العسكرية، بسبب محاولة أحد المحتجين تجاوز الأسلاك الشائكة للوصول إلى وزارة الدفاع.
وانتهت الاشتباكات بفض الاعتصام وإخلاء الميدان وفرض حظر تجوال ليلى عند ميدان العباسية والمنطقة المحيطة به استمر لثلاثة أيام.
ودعا أبو إسماعيل "من خرج من أجله لأن يرجع"، كما دارت اشتباكات بعدها أمام مقر المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية بين مجندين مكلفين بحماية الثكنة ومحتجين، واستمر الاعتصام بميدان التحرير.
قبل 10 أيام من أحداث العباسية وبالتحديد فى نهاية شهر إبريل 2012 وبقلب ميدان التحرير، جاء وفد من جماعة الإخوان المسلمين للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل للحديث عن الاعتصام فى الميدان وأكد لهم الشيخ أن الاعتصام غاية من أجل وسيلة الخلاص من ذيول النظام السابق، الوفد الذى ضم عددًا من قيادات الحرية والعدالة، رفض حديث حازم وطالبوه بفض الاعتصام والاكتفاء بتظاهرات مليونية كل جمعة.
شهود عيان
زادت رغبة أنصار أبو إسماعيل فى التحرك بوسائل أشد لإجبار "المجلس العسكري" على ترك السلطة، ح. ع، أحد أنصار حازم أبو إسماعيل، وشاهد عيان على مذبحة العباسية يروى شهادته على الواقعة: "خرجنا ليلاً من التحرير ووصلنا العباسية، ضربنا وسحلنا، وكمَّلوا علينا بعد الجمعة".
وأضاف لـ"المصريون" أن الاعتصام جاء دون رغبة أبو إسماعيل، لدرجة أنه لم يكن يعلم بتحركات الشباب على الأرض، كان من يقود المظاهرات حينها وليد حجاج وجمال صابر، مؤسس لازم حازم.
وتابع: "مع بداية الضرب وحصار مسجد النور وتدنيسه بالبيادات تحرك حازم، كما تحرك المواطنون الشرفاء -البلطجية- وقاموا بالاعتداء على كل ملتح بداع ودون داع"، مؤكدًا: "ولاد أبو إسماعيل مش لقمة طرية".
وأشار إلى واقعة إحراق الشرطة خيام المعتصمين، والتعامل العنيف من قبل الشرطة العسكرية مع الجميع.
المواطنون الشرفاء والبلطجية كلمة السر
ك. ب، أحد أنصار أبو إسماعيل وشاهد على الواقعة يقول لـ"المصريون" إن بلطجية كانوا يزودون بأطعمة ومشروبات تحمل شعارات للقوات الجوية كانوا يهاجمون الاعتصام، كما تم التعامل معنا بالرصاص الحى فى نموذج مصغر من مذبحة فض رابعة".
Related Media & Testimonies


مجزرة العباسية