تنحى مبارك عن حكم مصر بعد30 عام

معلومات الحدث

تاريخ البدء:
2023-02-11

مستندات الحدث

قم بتحميل المستندات المتعلقة بالحدث، مثل الصور، التقارير، أو أي وثائق أخرى ذات صلة.

لا توجد مستندات متاحة لهذه الإنتهاك

تفاصيل الحدث

كان اليوم هو الجمعة  11 فبراير 2011، عندما أعلن عمر سليمان تنحي الرئيس حسني مبارك بعد حكم دام 30 عاما لمصر وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.. وضج ميدان التحرير وسط القاهرة بمظاهر فرح المحتجين الذين اعتصموا فيه لنحو أسبوعين، وخرج مئات الألوف في مسيرات احتفالية.

وجاء قرار مبارك بالتنحي عن السلطة بعد 17 يوما من الاحتجاجات المليونية شهدتها القاهرة وعدد من المدن المصرية، تطالبه بالرحيل والتنحي عن الحكم، وكان مبارك قام يوم الخميس تفويض سلطاته إلى نائبه عمر سليمان، وكان خطاب سليمان هو اللحظة الختامية في مغادرة مبارك وعائلته لقصر العروبة.

لكن الساعات التي سبقت هذا الخطاب حملت أسرارًا كثيرة، لم يكشف عنها بشكل كامل حتى الآن، حيث شملت مشاجرات واختلافات وتشنجات من الدائرة التي أحاطت بالرئيس مبارك، بدءًا من جمال وعلاء وسوزان، مرورًا بشخصيات مثل الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.

وقيل إن علاء مبارك كان غاضبا من جمال مبارك واتهمه بأنه هو السبب في كل ما جرى، وصممً أن يكون خطاب والده هو خطاب التنحي لإنهاء حكمه للحفاظ على والده من أي مخاطر قد تحدث حال رفضه التنحي عن منصبه.

وانتظرت الجماهير المضمون الذي سيقوله مبارك ولما استمعوا إلى ما قاله من إجراء تعديلات دستورية ونقل صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان، بالإضافة إلى عدم ترشحه لفترة لرئاسية، جديدة انفجرت الشعارات من جديد «الشعب يريد إسقاط النظام» و«يسقط يسقط حسنى مبارك»، وصممت قيادة القوات المسلحة على التمسك بموقفها بعدم التعرض لهذه المظاهرات الزاحفة، ورفضت نزول الأمن المركزي.

 وطلب من عمر سليمان التحدث للرئيس الأسبق ليبلغه بصعوبة الموقف وأن الظروف تقتضى تنحيه عن الحكم، وكانت فكرة التنحي وليدة اليومين الأخيرين من حكم مبارك 10 و11 فبراير، وتمت صياغة البيان والذي قرأه على مبارك تليفونيًا عمر سليمان، ولم يطلب الرئيس الأسبق سوى تعديل كلمة واحدة بدلا من التنحي لتصبح التخلي عن الحكم.

 

وسائط وشهادات ذات صلة

خطاب التنحى play

خطاب التنحى